الرائدة لكرة السلة

فيعالمكرةالقدمالمليءبالأضواءوالضجيج،تبرزقصةالمدربالإسبانيلويسإنريكيوابنتهالصغيرةكواحدةمنأكثرالقصصإنسانيةوتأثيراً.هذهالعلاقةالخاصةتجاوزتحدودالشهرةوالنجاحالمهني،لترسملوحةمؤثرةعنالحبالأبويوالتضحيةمنأجلالأسرة.لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةأبوية

البداية:مسيرةناجحةوحياةعائلية

وُلدلويسإنريكيفيعام1970فيخيخونبإسبانيا،واشتهركلاعبثممدربناجحقادفريقبرشلونةإلىتحقيقثلاثيةتاريخيةفيموسم2014-2015.لكنوراءكلهذاالنجاح،كانتعائلتهتمثلالعالمالحقيقيبالنسبةله.تزوجمنالصحفيةإيليناكوليراسوأنجباثلاثةأطفال،منهمابنتهماالصغيرةزانيتاالتياحتلتمكانةخاصةفيقلبوالدها.

المحنة:مرضزانيتاوتوقفإنريكيعنالتدريب

فيعام2019،واجهتعائلةإنريكيأصعباختبارفيحياتهمعندماتمتشخيصابنتهزانيتاالبالغةمنالعمر9سنواتبسرطانالعظام.قررإنريكيعلىالفورتركمنصبهكمدربللمنتخبالإسبانيليتفرغلرعايةابنتهخلالرحلتهامعالعلاج.

خلالهذهالفترة،أظهرإنريكيوجهاًمختلفاًتماماًعنشخصيتهالصارمةفيالملعب.تحولإلىأبحنونيقفبجانبابنتهفيكلجلسةعلاج،ويبحثعنأفضلالأطباء،ويسافربهاإلىمراكزعلاجيةمتخصصةفيالولاياتالمتحدة.

العودةبعدالخسارة:قوةالروحالإنسانية

للأسف،رحلتزانيتافيأغسطس2019بعدصراعطويلمعالمرض.لكنقصةإنريكيوابنتهلمتنتهِهنا.بدلاًمنالانزواء،قررإنريكيتحويلألمهإلىقوةمنخلالإنشاءمؤسسةخيريةباسمزانيتالدعمأبحاثسرطانالأطفالومساعدةالعائلاتالتيتواجهتحدياتمماثلة.

عندماعادإنريكيإلىتدريبالمنتخبالإسبانيفينوفمبر2019،كانيحملمعهذكرىابنتهفيقلبه.فيكلمقابلةصحفية،لميترددفيالتحدثعنتأثيرهذهالتجربةعلىحياتهوكيفجعلتهأكثرقوةوإنسانية.

الدروسالمستفادة:الأبوةفوقكلشيء

قصةلويسإنريكيوابنتهزانيتاتذكرنابأنالنجاحالحقيقيلايقاسبالألقابوالكؤوس،بلبالقيمالإنسانيةوالقدرةعلىالموازنةبينالعملوالأسرة.لقدضربإنريكيمثلاًرائعاًفيالأولويةالأبوية،حيثلميترددفيالتضحيةبأعلىمنصبتدريبيمنأجلالوقوفبجانبابنتهفيأحلكلحظاتها.

اليوم،بينمايستمرإنريكيفيمسيرتهالتدريبيةالناجحة،تبقىقصةحبهلابنتهوإخلاصهكأبإرثاًإنسانياًيلهمالملايينحولالعالم،ويذكرناجميعاًبأنالأسرةهيأغلىمانملكفيهذهالحياة.