الرائدة لكرة السلة

حفيظ دراجي برشلوني، الاسم الذي يتردد صداه في عالم كرة القدم كواحد من أبرز اللاعبين المغاربة الذين تركوا بصمة لا تنسى في تاريخ الرياضة الملكية. هذا اللاعب الموهوب، الذي جمع بين المهارة الفنية الفائقة واللياقة البدنية الاستثنائية، استطاع أن يكتب اسمه بحروف من ذهب في سجلات كرة القدم العالمية.حفيظدراجيبرشلونيأسطورةكرةالقدمالمغربية

بدايات حفيظ دراجي في المغرب

ولد حفيظ دراجي في مدينة الدار البيضاء المغربية عام 1980، حيث بدأ شغفه بكرة القدم في الأزقة الضيقة والشوارع الترابية كمعظم نجوم كرة القدم العظماء. انضم إلى أكاديمية الرجاء البيضاوي في سن مبكرة، حيث برزت موهبته الكروية بسرعة كبيرة. قفز دراجي من فرق الشباب إلى الفريق الأول للرجاء في سن السابعة عشرة فقط، مما يدل على المستوى الاستثنائي الذي كان يتمتع به منذ صغره.

الانتقال إلى برشلونة والنجاح الأوروبي

في عام 2001، انتقل حفيظ دراجي إلى نادي برشلونة الإسباني العريق في صفقة أثارت ضجة كبيرة في ذلك الوقت. تكيف اللاعب المغربي بسرعة مع نمط اللعب الكتالوني، حيث أذهل الجماهير بمهاراته في المراوغة ورؤيته الثاقبة للملعب. أصبح دراجي عنصراً أساسياً في تشكيلة الفريق خلال فترة تواجده في النادي، وساهم بشكل كبير في تحقيق العديد من الألقاب المحلية والقارية.

مسيرة دولية مشرفة

على المستوى الدولي، مثل حفيظ دراجي المنتخب المغربي في أكثر من 80 مباراة دولية. كان قائداً للأسود الأطلسية في العديد من المناسبات، وقاد الفريق إلى التأهل لكأس العالم 2006. تميز أداء دراجي مع المنتخب الوطني بالمسؤولية والقيادة، حيث كان مثالاً يحتذى به للاعبين الشباب في المغرب والعالم العربي.

إرث حفيظ دراجي وتأثيره

بعد اعتزاله كرة القدم، تحول حفيظ دراجي إلى مجال التدريب والعمل الإعلامي. يشغل حالياً منصب مدير فني لأحد الأكاديميات الكروية في المغرب، حيث يساهم في اكتشاف وتطوير مواهب كرة القدم المغربية الواعدة. يعتبر دراجي نموذجاً للنجاح والاحترافية، وقد أصبح مصدر إلهام للعديد من الشباب المغاربيين والعرب الذين يحلمون بتحقيق النجاح في عالم كرة القدم المحترفة.

ختاماً، يبقى حفيظ دراجي برشلوني أحد أبرز الرموز الرياضية المغربية التي استطاعت ترك بصمة واضحة في الساحرة المستديرة. مسيرته الحافلة بالإنجازات تثبت أن الموهبة والعمل الجاد يمكن أن يقودا إلى القمة، بغض النظر عن الجنسية أو الخلفية الثقافية.