الرائدة لكرة السلة

شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 مواجهة أسطورية بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي على ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف بأوكرانيا. هذه المباراة التي جمعت بين عملاقين من عمالقة الكرة الأوروبية ستظل محفورة في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة لسنوات طويلة.نهائيدوريأبطالأوروباملحمةكرويةلاتُنسى

تفاصيل المواجهة الكبرى

انطلقت المباراة في 26 مايو 2018 بحضور جماهيري غفير تجاوز 60 ألف متفرج. تولى الحكم السلوفاكي ميلوراد مازيتش إدارة اللقاء الذي شهد أحداثًا دراماتيكية منذ الدقائق الأولى.

افتتح ليفربول الهجوم بقوة في الدقائق الأولى، حيث أظهر الثلاثي الهجومي محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو خطورة كبيرة. لكن كارثة حلت بالفريق الإنجليزي في الدقيقة 31 عندما تعرض نجمهم المصري محمد صلاح لإصابة قوية بعد تدخل من سيرخيو راموس اضطرته لمغادرة الملعب في دموع.

ريال مدريد يسيطر ويتوج باللقب

في الشوط الثاني، تمكن الألماني توني كروس من تسديد كرة عرضية دقيقة وجدت رأس الفرنسي كريم بنزيما الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 51. لكن ليفربول عادل النتيجة بعد أربع دقائق فقط عن طريق ساديو ماني.

ثم جاء دور الويلزي جاريث بيل الذي دخل بديلاً ليسجل أحد أجمل أهداف نهائيات البطولة في الدقيقة 64 بتسديدة مقصية خاطفة من خارج المنطقة. لم يتوقف بيل عند هذا الحد، حيث أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 83 بعد تسديدة قوية من خارج المنطقة.

إنجازات وأرقام قياسية

بهذا الفوز، حقق ريال مدريد إنجازًا تاريخيًا بفوزه بلقب دوري الأبطال للمرة الثالثة على التوالي والثالثة عشر في تاريخه. كما أصبح زين الدين زيدان أول مدرب يفوز باللقب ثلاث مرات متتالية.

من الجدير بالذكر أن هذا النهائي شهد ظهور حارس مرمى ريال مدريد كيلور نافاس كأول حارس كوستاريكي يلعب في نهائي البطولة. كما سجل كريم بنزيما اسمه كأول فرنسي يسجل في نهائيين مختلفين لدوري الأبطال.

خاتمة

ظل نهائي 2018 أحد أكثر النهائيات إثارة في تاريخ المسابقة، حيث جمع بين الدراما الكروية والإنجازات التاريخية. أثبت ريال مدريد مرة أخرى أنه سيد المسابقة الأوروبية بامتياز، بينما خرج ليفربول بدرس قاسٍ ساعده لاحقًا في تحقيق المجد الأوروبي في مواسم لاحقة.