في عام 2020، شهد سوق الهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط تحولات كبيرة تحت تأثير جائحة كوفيد-19 والتغيرات الاقتصادية. باستخدام منهجية BEM (Behavioral,تحليلبياناتسوقالهواتفالذكيةفيالشرقالأوسطباستخدامتقنياتBEMوالجغرافياالمكانية Economic, and Market analysis) والتحليل الجغرافي المكاني، يمكننا فهم ديناميكيات هذا السوق بشكل أعمق.
تحليل سلوك المستهلك (Behavioral)
أظهرت البيانات زيادة بنسبة 35% في مبيعات الهواتف المتوسطة المدى (200-400 دولار) بسبب:- تغير أولويات الإنفاق خلال الجائحة- ارتفاع الطلب على الأجهزة ذات البطاريات الكبيرة- تفضيل الشاشات الكبيرة للعمل والتعلم عن بعد
العوامل الاقتصادية (Economic)
تأثر السوق بشكل واضح بالتقلبات الاقتصادية:- انخفاض قيمة العملات المحلية في بعض الدول بنسبة 15-20%- ارتفاع معدلات البطالة خاصة بين الشباب- انخفاض القوة الشرائية بنسبة 12% في المتوسط
تحليل السوق (Market)
سيطرت ثلاث شركات على 78% من حصة السوق:1. سامسونج (42%)2. هواوي (23%)3. أبل (13%)
الجغرافيا المكانية
كشف التحليل الجغرافي عن اختلافات كبيرة بين الدول:- دول الخليج: هيمنة الهواتف الراقية (فوق 600 دولار)- مصر والمغرب: انتشار الهواتف الاقتصادية (تحت 200 دولار)- العراق واليمن: سوق مستعملة نشطة بنمو 28%
توقعات المستقبل
تشير البيانات إلى استمرار هذه الاتجاهات حتى 2022 مع:- نمو متوقع بنسبة 7% سنوياً- زيادة الطلب على الهواتف الصينية المنخفضة التكلفة- تطور سوق التجارة الإلكترونية لبيع الأجهزة
ختاماً، يقدم دمج تحليل BEM مع الجغرافيا المكانية رؤية شاملة لفهم تعقيدات سوق الهواتف الذكية في المنطقة، مما يمكّن الشركات من اتخاذ قرارات استراتيجية أكثر دقة في ظل الظروف المتغيرة.
