الرائدة لكرة السلة

شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 مواجهة تاريخية بين عملاقين من عمالقة الكرة الأوروبية، حيث التقى ريال مدريد الإسباني مع ليفربول الإنجليزي على ملعب أوليمبيسكي الوطني في كييف بأوكرانيا. وانتهت المباراة بفوز الملكي بنتيجة 3-1، ليحقق لقبه الثالث عشر في المسابقة الأعرق قارياً. حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةتتويجريالمدريدباللقبالثالثعشر

أحداث المباراة البارزة

بدأ اللقاء بتوازن بين الفريقين، لكن الإصابة المبكرة لمحمد صلاح في الدقيقة 31 بعد تدخل سيرخيو راموس شكلت نقطة تحول في المباراة. على الجانب الآخر، سجل كريم بنزيما الهدف الأول في الدقيقة 51 بعد خطأ كارثي من حارس ليفربول لوريس كاريوس.

رد صديق ماني بالتعادل للريدز في الدقيقة 55، لكن كاريوس عاد ليتسبب في هدفين بعد أخطاء فادحة؛ حيث سجل غاريث بيل الهدف الثاني في الدقيقة 64 بتسديدة خاطفة من خارج المنطقة، ثم أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 83 بعد تسديدة بسيطة اخترقت يد الحارس.

مفتاح الفوز

تمكن ريال مدريد من السيطرة على المباراة بفضل:
1. الخبرة الكبيرة في المواجهات النهائية حيث كان هذا النهائي الثالث على التوالي للملكي
2. الأداء المتميز لبيل الذي دخل بديلاً وسجل هدفين
3. الأخطاء القاتلة من حارس ليفربول التي كلفت فريقه اللقب

تداعيات النهائي

هذا الإنجاز جعل زين الدين زيدان أول مدرب في التاريخ يفوز بثلاثة ألقاب متتالية في دوري الأبطال. كما عزز ريال مدريد سيطرته على المسابقة في العقد الأخير.

من ناحية أخرى، خرج ليفربول بدرس قاسٍ حول أهمية التركيز في مثل هذه المواجهات الكبيرة، لكنه عاد ليتوج باللقب في نسخة 2019.

يظل نهائي 2018 أحد أكثر النهائيات إثارة للجدل بسبب إصابة صلاح وأخطاء كاريوس، لكنه أكد مرة أخرى هيمنة ريال مدريد على المسابقة الأوروبية في العصر الحديث.