الرائدة لكرة السلة

في عالمنا الإسلامي، يبرز عدد من الدول التي تشتهر بحفظة القرآن الكريم، حيث يتنافس الملايين من المسلمين في حفظ كتاب الله تعالى عن ظهر قلب. في عام 2023، احتلت بعض الدول الصدارة في هذا المجال، مما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها في تعليم القرآن وتحفيظه.أكثردولحفظالقرآنالكريمفيعام

تتصدر المملكة العربية السعودية قائمة أكثر الدول في عدد حفاظ القرآن الكريم، حيث يوجد بها أكبر عدد من الحفظة بفضل وجود الحرمين الشريفين والعديد من المعاهد والمراكز المتخصصة في تحفيظ القرآن. كما أن المملكة تستضيف المسابقات الدولية الكبرى لحفظ القرآن مثل مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية.

تحتل مصر المرتبة الثانية في هذه القائمة، حيث تشتهر بالأزهر الشريف ومدارس التحفيظ المنتشرة في جميع أنحاء البلاد. كما أن النظام التعليمي المصري يولي اهتماماً خاصاً بحفظ القرآن في المراحل الدراسية المبكرة.

أما إندونيسيا - أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان - فقد حققت تقدماً ملحوظاً في السنوات الأخيرة في مجال تحفيظ القرآن، حيث انتشرت المدارس القرآنية (بيسانترين) في جميع أنحاء البلاد. كما أن الحكومة الإندونيسية تدعم برامج تحفيظ القرآن بشكل كبير.

من الدول الأخرى التي برزت في هذا المجال:- باكستان: حيث تنتشر المدارس الدينية (الكتاتيب) بشكل واسع- المغرب: تشتهر بالطرق التقليدية المتميزة في التحفيظ- تركيا: مع انتشار المعاهد القرآنية الحديثة- ماليزيا: بنظامها التعليمي المدمج للقرآن- السودان: بتقاليدها العريقة في حفظ القرآن

هذه الدول تثبت أن الأمة الإسلامية ما زالت تحافظ على تقاليدها في حفظ القرآن الكريم رغم التحديات العصرية. والجدير بالذكر أن ظاهرة حفظ القرآن لم تعد تقتصر على الدول الإسلامية التقليدية، بل انتشرت بين الجاليات المسلمة في الغرب أيضاً.

في الختام، فإن حفظ القرآن الكريم يظل من أعظم القربات إلى الله، وهذه الدول تشكل نموذجاً يحتذى به في الحفاظ على هذا التراث الإسلامي العظيم ونشره بين الأجيال الجديدة.

في عالمنا الإسلامي، يبرز عدد من الدول التي تشتهر بحفظة القرآن الكريم، حيث يتنافس الملايين من المسلمين حول العالم في حفظ كتاب الله تعالى كاملاً. في عام 2023، احتلت بعض الدول الصدارة في هذا المجال، مما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها في تعليم القرآن وتحفيظه.

تتصدر المملكة العربية السعودية قائمة أكثر الدول في عدد حفاظ القرآن الكريم، وذلك بفضل وجود الحرمين الشريفين والعديد من المعاهد والمراكز القرآنية المتخصصة. كما أن المملكة تستضيف المسابقات الدولية الكبرى لحفظ القرآن، مما يشجع الشباب المسلم على التنافس في هذا المجال.

تأتي مصر في المرتبة الثانية، حيث تشتهر بالأزهر الشريف ومئات الكتاتيب القرآنية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد. النظام التعليمي المصري يعطي أهمية كبيرة لتحفيظ القرآن منذ الصغر، مما ينتج أجيالاً من الحفاظ المتميزين.

إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، تحتل مكانة متقدمة في عدد حفاظ القرآن، حيث تنتشر المدارس القرآنية (بيسانترين) في جميع الجزر الإندونيسية. الحكومة الإندونيسية تدعم بشكل كبير برامج تحفيظ القرآن عبر مؤسساتها التعليمية.

من الدول الأخرى البارزة في هذا المجال:- المغرب حيث نظام التعليم العتيق يعتمد أساساً على تحفيظ القرآن- الجزائر مع انتشار الزوايا والمساجد التي تهتم بالتحفيظ- باكستان التي تشتهر بمدارسها الدينية الكبرى- تركيا مع نهضة قرآنية كبيرة في السنوات الأخيرة- ماليزيا التي طورت برامج إلكترونية مبتكرة للحفظ

هذه الدول تثبت أن الأمة الإسلامية ما زالت تحافظ على تقاليدها في حفظ القرآن الكريم رغم التحديات العصرية. الجهود المستمرة في بناء المدارس القرآنية وتطوير مناهج التحفيظ تساهم في إنتاج أجيال جديدة من حفاظ كتاب الله، مما يبشر بمستقبل مشرق للقرآن الكريم وأهله.